هوية جديدة تعزز مكانة العملة الوطنية
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم الخميس 20 فبراير 2025، عن اعتماد رمز رسمي جديد لعملة الريال السعودي، في خطوة تهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية وترسيخ مكانتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. يأتي هذا القرار ضمن جهود المملكة لتحديث أنظمتها المالية وتطوير بنيتها التحتية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني عالميًا.
تجسيداً للتراث الثقافي
وقد تم استلهام تصميم الرمز الجديد من جماليات الخط العربي الأصيل، حيث يجسد بأسلوب فني عصري اسم العملة “ريال”، مما يعكس التراث الثقافي الغني للمملكة ويبرز ارتباطها العميق بتاريخها العريق وهويتها العربية والإسلامية. ويهدف هذا الرمز إلى توحيد استخدام الريال السعودي في كافة التعاملات المالية والتجارية، سواء الورقية أو الرقمية، إضافةً إلى تسهيل التعرف عليه وتعزيزه كرمز مالي عالمي في أسواق الصرف والتطبيقات المالية الحديثة.
تعزيزاً لهوية المملكة المالية والاقتصادية
ومن المقرر أن يتم البدء في تطبيق الرمز الجديد على الفور، على أن يتم دمجه بشكل تدريجي في مختلف الأنظمة المصرفية والتجارية بالتنسيق مع الجهات المختصة. كما ستتم مراعاة تحديث جميع الأنظمة الرقمية والمنصات الإلكترونية والتطبيقات المالية لاعتماد الرمز الجديد، مما يسهم في تحسين كفاءة العمليات المالية وتعزيز ثقة المستثمرين والمتعاملين بالريال السعودي في الأسواق العالمية.
يأتي هذا التحديث كجزء من التطوير المستمر للقطاع المالي السعودي، ويمثل خطوة إضافية نحو تحقيق مزيد من الانسجام بين العملة الوطنية والمعايير الدولية، ما يسهم في دعم الاستقرار النقدي والاقتصادي للمملكة، وتعزيز تنافسية الريال السعودي على المستوى العالمي.